آخر الأخباراخبار المسلمين › فضل سورة الواقعة على المسلم وحكم قراءة يس على الموتى

صورة الخبر: دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم أن يكون له ورد للأذكار يردده يوميا سواء من القرآن أو الإستغفار.

وأضاف في لقائه على فضائية أزهري"، أن سورة الواقعة ورد في فضلها حديث النبي "من قرأها لم تصبه فاقة" وهو حديث مقبول ومعمول به في فضائل الأعمال.

وأشار إلى أن هناك كثيرا من الآيات المجربات في الفضل من القرآن الكريم خاصة وأن القرآن كله جميل،كما يستحب الإكثار من الإستغفار والصلاة على النبي وترديد لا إله إلا الله على الأقل 100 مرة صباحا ومساء.

قراءة "يس" على الموتى
يجوز قراءة سورة يس على الموتى فهي من فضائل الأعمال، ويقول النبي عليه وسلم : "اقرأوا يس على موتاكم".

أذكار تغفر الذنوب وتستر العيوب
(المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) مشيرًا إلى قوله سبحانه: (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًا).

النبي ﷺ قال: (اسْتَكْثِرُوا مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ، قِيلَ : وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الْمِلَّةُ - الشريعةُ أو الدِّينُ - ، قِيلَ : وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : التَّكْبِيرُ ، وَالتَّهْلِيلُ ، وَالتَّسْبِيحُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ).

{سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله} ننزه ربنا عن كل نقص فهو رب العالمين، مشيرًا إلى أنه هو المطلق الذي يفعل ما يشاء ويختار، وأنه ليس هناك من يتألى عليه وليس هناك عظيم سواه وليس هناك أحد يتحكم في هذا الكون إلا إياه سبحانه وتعالى رب العرش العظيم.
الباقيات الصالحات
{سبحان الله} كلمة جامعة نقولها في الركوع وفي السجود {سبحان ربي العظيم-سبحان ربي الأعلى-سبوح قدوس رب الملائكة والروح} ننزه ربنا عن كل صورة وشكل؛ فالرب رب والعبد عبد وهناك فارق بين المخلوق والخالق.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لم يكن له كفوا أحد فليس هناك من هو كفء له سبحانه وتعالى، وليس هناك أحد يشاركه في ملكه، جاء الإسلام بالتوحيد الخالص وأنت تقول {سبحان الله} تصف ربك بما وصف به نفسه وتذكر ربك.

{الحمد لله} تعترف بها بنعمة الله عليك وبمنته التي لا تحصى ولا تعد، و{ولا إله إلا الله} عنوان حياتك ومماتك وعنوان الدنيا والآخرة وأنها الحقيقة التي بها تقوم هذه الأكوان والحقيقة التي أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نعتقدها ظاهرا وباطنا حتى يرضى عنا، وفيها إيمان بالله وفيها وتوحيد بذاته وصفاته وأسمائه جل جلاله .

تكبر ربك عن كل هم وغم ودنيا وانشغال فتقول : {الله أكبر} وهي التي يدخل بها المسلم في الصلاة ، وبعد ذلك تتبرأ من قوتك وحولك وتعلم الحقيقة في أنه لا يكون في كونه إلا ما أراد ،فتسلم وتتوكل عليه سبحانه وتعالى وترضى بقضائه وقدره.

المصدر: دار الإفتاء المصرية

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على فضل سورة الواقعة على المسلم وحكم قراءة يس على الموتى

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
2007

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام