ذكر الله فيه سعادة المرء والحرص على استحضار وجوده في سره وعلانيته، في إقباله على الطاعة أو المعصية، يجعل الإنسان يزداد رهبة منه فلا يعصيه، ويزداد حباً له فيطيعه.
ولذكر الله تعالى فضائل كثيرة، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم- أكثر الناس ذكراً لله عزوجل، واستغفاراً له وقد غفر ذنبه مسبقاً، وقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الكثير من الأحاديث النبوية القدسية وغيرها التي تبين فضل الذكر وعظم أجر صاحبه عند ربه.
وقد ورد عنه – عليه الصلاة والسلام- الكثير من الأدعية والأذكار التي يقوم بها المسلم عند نومه، وعند استيقاظه، وعند الصباح والمساء ، وعند الدخول إلى الخلاء والخروج منه، فلا يكاد يخلو فعل يومي ولا مناسبة اجتماعية إلا وقد ورد فيها الذكر المأثور عند النبي محمد - عليه الصلاة والسلام- الذي لا ينطق عن الهوى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!