وهي حجرة السيدة عائشة بنت أبي بكر التي كانت تسكنها مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي التي دُفِن فيها بعد وفاته. ثم دفن فيها بعد ذلك أبو بكر الصديق سنة 13 هـ وكان قد أوصى عائشة أن يدفن إلى جانب رفيقه رسول الله محمد، فلما توفي حفر لهُ وجعل رأسه عند كتفي الرسول. ودفن فيها بعدهما عمر بن الخطاب سنة 24 هـ إلى جانب الصديق، وكان قد استأذن عائشة في ذلك فأذنت له.
التعليقات على الحرم النبوي "1 "
هالة2/5/2016
هي اطهر بقعة واطهر مكان كان يعيش فيه الحبيب صلوات ربي عليه وتسليماته وفيها دفن ومعه رفيقه في الدهوة ابوبكر رض الله عنه وعمر بن الخطاب رضي الله عنه اللهم زد هذا المكان تشريفا وتعظيما ومهابة وشرفا وعزة وكرامة امين