الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فللحج الواجب المسقط لفريضة الإسلام شروط لا يصح الحج بدونها، وهي: الإسلام والعقل والبلوغ والحرية، فلا يصح الحج من كافر، وفي صحة حج المجنون خلاف. وأما حج الصبي والعبد فيصح، ولكنه لا يجزئ عن حج الإسلام. وينبغي لمن أراد الحج أو العمرة أن يتطهر من ذنوبه ويقبل على ربه تائباً، فيتخلص من المال الحرام إن كان قد وقع في شيء من ذلك، ويرد الحقوق إلى أهلها، ويحج ويعتمر من أطيب ماله والله أعلم.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الموضوع الآن!