الإجابة:
يقول الله تبارك وتعالى : (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) (آل عمران:97) ، فقد جعل الله الاستطاعة سبيلا للحج. وذكر الفقهاء أن من الاستطاعة أن يكون المال فاضلاً عمَّا يحتاج إليه لنفقة عياله الذين يلزمه نفقتهم . وأن يكون فاضلاً عن قضاء دينه [ المغني ج 4 ص 343 ]. وبناءً على ذلك : فإذا كان السائل يستطيع أن يسدد ما بقى من ثمن السيارة قبل الذهاب للحج فهو أفضل أما إذا كان لا يستطيع وله تركة يسدد منها ما بقى من ثمن السيارة في حالة عدم عودته من الحج فلا مانع من ذلك شرعاً. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال. والله سبحانه وتعالى أعلم. دار الإفتاء المصرية - فضيلة الاستاذ الدكتور/ علي جمعة
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الموضوع الآن!