إن شاء الله أنا وزوجتي سوف نقوم بعمرة في رمضان ومعنا رضيع وليس معنا آخرون لكي يرعوا الطفل أثناء الطواف، فما هو الحل؟ وعندما يجوع أثناء الطواف فهل نجلس وتقوم أمه بإرضاعه ثم نكمل؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يتقبل عمرتكما وأن يوفقكما لكل خير، ولا بأس بحمل الرضيع أثناء عمرتك أنت وزوجتك. ويجوز لكما الجلوس والاستراحة أثناء الطواف أو السعي إذا أرادت زوجتك إرضاع الولد أو لسبب آخر ثم تكملان طوافكما، لأن الاستراحة أثناء الطواف والسعي مباحة، ففي المصنف لابن أبي شيبة: عن جميل بن زيد قال: رأيت ابن عمر طاف بالبيت ثلاثة أطواف ثم قعد يستريح، وغلام له يروح علينا ثم قام فينا على طوافه. وعن عطاء قال: لا بأس أن يستريح الرجل بين الصفا والمروة. وعن أبي العالية الواسطي قال: رأيت الحسن يستريح بينهما، فذكرت لمجاهد فكرهه. وفي كتاب الام للإمام الشافعي: قال الشافعي ـ رحمه الله: لا بأس بالاستراحة في الطواف، أخبرنا سعيد بن ابن جريج عن عطاء أنه كان لا يرى بأساً بالاستراحة في الطواف وذكر الاستراحة جالساً. والله أعلم.

أضف هذا الموضوع إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على هل يجوز حمل الرضيع والاستراحة اثناء الطواف؟

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الموضوع الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
15399

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله