|
الحزب الرابع ورد يوم الخميس- دلائل الخيرات

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَـاءً * وَلَهُ جَزَاءً * وَلِحَقِّهِ أَدَاءً * وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ * وَالْمَقَـامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ * وَاجْزِهِ عَنَّا مَاهُوَ أَهْلُهُ * وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَاجَازَيْتَ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ * وَرَسُولاً عَنْ أُمَّتِهِ * وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ * يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 

* اللَهُمَّ اجِعَل فَضَائِلَ صَلَوَاتِكَ * وَشَرَائِفَ زَكَوَاتِكَ * وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ * وَعَوَاطِفَ رَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَتَحِيَّتِكَ * وَفَضَائِلَ آلآئِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ * وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * قَائِدِ الْخَيْرِ * وَفَاتِحِ البِرِّ * وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ * وَسَيِّدِ الأُمَّةِ * اللَّهُمَ ابْعَثْهُ مَقَـامًا مَحْمُودًا تُزْلِفُ بِهِ قُرْبَهُ * وَتُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ * يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرونَ * اللَّهُمَّ أَعْطِـهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ *وَالشَّرَفَ وَالْوَسِيلَةَ * وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ * وَالْمَنْزِلَةَ الشَّامِخَةَ * اللَّهُمَّ أَعْطِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ * وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ * وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ * وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ * اللَّهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ * وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ * وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ * وَارْفَعْ فِي أَهْلِ عِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ * وَفِي أَعْلَى الْمُقَرَّبِينَ مَنْزِلَتَهُ * اللَّهُمَّ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ * وَتَوَفَّنا عَلَى مِلَّتِهِ * وَاجِعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِـهِ * وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ * وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ * وَاسْقِنَا مِنْ كَأْسِهِ * غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمِينَ وَلاَ شَاكِّيـنَ وَلاَ مُبَدِّلِينَ وَلاَ مُغَيِّرِين * وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ * آمِين يَارَبَّ الْعَالَمِيـنَ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ * وَاعْطِهِ الْوَسِيلَةَ والْفَضِيلَةَ * وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ * وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ * مَعَ إِخْوَانِهِ النَّبِيِّينَ * صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ * وَسَيِّدِ الأُمَّةِ * وَعَلَى أَبِينَا آدَمَ وَأُمِّنَا حَـوَّاءَ * وَمَنْ وَلَدَا مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَـدَاءَ وَالصَّالِحِينَ * وَصَلِّ عَلَى مَلائِكَتِكَ أَجْمَعِينَ * مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ* وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيـنَ * اللَّهُمَّ اغْفِرْلِي ذُنُوبِي وَلِوَالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِيـنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ * وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ * الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ * وَتَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْـرَاتِ * رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيـنَ * وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِـيِّ الْعَظِيمِ

 * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الأَنْوَارِ* وَسِرِّ الأَسْرَارِ * وَسَيِّدِ الأَبْرَارِ * وَزيْنِ الْمُرْسَلِيـنَ الأَخْيَارِ * وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيهِ النَّهَارُ * وَعَدَدَ مَا نَزَلَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا مِنْ قَطْرِ الأَمْطَارِ * وَعَدَدَ مَا نَبَتَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا مِنَ النَّبَاتِ وَالأَشْجَارِ * صَلاةً دَائِمَـةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّـارِ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ * وَتُشَرِّفُ بِهَا عُقْبَاهُ * وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَـةِ مُنَاهُ وَرِضَاهُ * هذِهِ الصَّلاَةُ تَعْظِيمًا لِحَقِّكَ يَاسَيِّدَنَا مُحَمَّدًا

 * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَاءِ الرَّحْمَةِ * وَمِيمَيْ الْمُلْكِ * وَدَالِ الدَّوَامِ * السَّيِّدِ الْكَامِلِ * الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ * عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ * كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذكَرَهُ الذَّاكِـرُونَ * وَكُلَّمَا غَفَـل عَنْ ذِكْـركَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ * صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ * بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ * لاَمُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ * إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهَى شُمُوسِ الْهُدَى نُورًا وَأَبْهَرُهَا * وَأَسْيَرُ الأَنْبِيَاءِ فَخْرًا وَأَشْهَرُهَا * وَنُورُهُ أَزْهَرُ أَنْوَارِ الأَنْبِيَاءِ وَأَشْرَفُهَا * وَأَوْضَحُهَا * وَأَزْكَى الْخَلِيقَةِ أَخْـلاَقًا وَأَطْهَرُهَا * وَأَكْرَمُـهَا خُلْقًا وَأَعْدَلُهَا 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهَى مِنَ الْقَمَرِ التَّام * وَأَكْرَمُ مِنَ السَّحَابِ الْمُرْسَلَةِ وَالْبَحْرِ الخِضَمِّ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ الّذِي قُرِنَتِ الْبَرَكَةُ بِذَاتِهِ ومُحيَّاهِ * وَتَعَطَّرَتِ الْعَوَالِمُ بِطِيبِ ذِكْرِهِ وَرَيَّاهُ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ * وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ * وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ* كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيـمَ * إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيءِ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ * وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ * وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا وَآلَ سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ * وَاجْزِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ * وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ 

* اللُّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنا أَنْ نُصَلِّي عَلَيْهِ * وَصَلِّ عَلَيْهِ كَمَا يَنْبَـغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّك الْمُصْطفَـى * وَرَسُولِكَ الْمُرْتَضَـى * وَوَلِيِّك الْمُجْتَبَى * وَأَمِينِكَ عَلَى وَحْيِ السَّمَاءِ * اللُّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ أَكْرَمِ الأسْلاَفِ * الْقَائِمِ بِالْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ * الْمَنْعُوتِ فِي سُورَةِ الأَعرَافِ * الْمُنْتَخَبِ مِنْ أصْلاَبِ الشِّرَافِ * وَالْبُطُونِ الظِّرَافِ * الْمُصَفَّى مِنْ مُصَاصِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ * الَّذِي هَدَيْتَ بِهِ مِنَ الْخِلاَفِ * وَبَيَّنْتَ بِهِ سَبِيلَ الْعَفَافِ * اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ مَسْأَلَتِكَ * وَبِأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ * وَأَكْرَمِهَا عَلَيْكَ * وَبِمَا مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِسَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ نَبِيِّنَا صَلِّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ * فَاسْتَنْقَـذْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلاَلَةِ * وَأَمَرْتَنَا بِالصَّلاَةِ عَلَيهِ * وَجَعَلْتَ صَلاَتَنَا عَلَيْهِ دَرَجَةً وَكَفَّارَةً وَلُطْفًا وَمَنًّا مِنْ إِعْطَائِكَ * فَأَدْعُوكَ تَعْظيمًا لأَمْرِكَ * وَاتِّبَاعًا لِوَصِيَّتِكَ * وَمُنْتَجِزًا لِمَوْعُودِكَ * لِمَا يَجِبُ لِنَبِيِّنَا صَلِّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَدَاءِ حَقِّهِ قِبَلَنَا * إِذْ آمَنَّا بِه وَصَدَّقْنَاهُ * وَاتَّبَعْنَا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ * وَقُلْتَ ” إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيٍْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ” * وَأَمَرْتَ الْعِبَادَ بِالصَّلاَةِ عَلَى نَبِيِّهِمْ فَرِيضَةً افْتَرَضْتَهَا * وَأَمَرْتَهُمْ بِهَا

* فَنَسْأَلُكَ بِجَـلاَلِ وَجْهِكَ * وَنُـورِ عَظَمَتِـكَ * وَبِمَا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ لِلْمُحْسِنِينَ * أَنْ تُصَلِّيَ أَنْتَ وَمَلاَئِكَتُكَ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرسُولِكَ * وَنَبِيِّكَ وَصَفِيِّكَ * وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ * أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ * إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ * اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ * وَأَكْرِمْ مَقَامَهُ * وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ * وَأَبْلِجْ حُجَّتَـهُ * وَأَظْهِرْ مِلَّتَـهُ * وَأَجْزِلْ ثَوَابَهُ * وَأَضِىءْ نُورَهُ * وَأَدِمْ كَرَامَتهُ * وَأَلْحِقْ بِهِ مِنْ ذُرِّيَتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ * وَعَظِّمْهُ فِي النَّبِييِّينَ الَّذِينَ خَلوْا قَبْلَهُ 

* اللَّهُمَّ اجْعَل سَيِّدَنَا مُحَمَدًا أَكْثَرَ النَّبِييِّينَ تَبَعًا * وَأَكْثَرُهُمُ أُزَرَاءَ * وَأَفْضَلُهُمْ كَرَامةً وَنُورًا * وَأَعْلاَهُمْ دَرَجةً * وَأَفْسَحُهُمْ فِي الْجِنَّةِ مَنْزِلاً * اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي السَابِقِينَ غَايَتَهُ * وَفِي الْمُنْتَخَبِينَ مَنْزِلَهُ وَفِي الْمُقَرَّبِينَ دَارَهُ وَفِي الْمُصْطَفَيْنِ مَنْزِلَهُ * اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ عِنْدَكَ مَنْزِلاً* وَأَفْضَلُهُمْ ثَوَابًا* وَأَقْرَبُهُمْ مَجْلِسًا * وَأَثْبَتُـهُمْ مَقَـامًا * وَأَصْوَبُـهُمْ كَلاَمًا * وَأَنْجَحَـهُمْ مَسْأَلَةً * وَأَفْضَلَهُمْ لَدَيْكَ نَصِيبًا * وَأَعْظَمَـهُمْ فِيمَا عِنْدِكَ رَغْبَةً * وَأَنْزِلْهُ فِي غُرُفَاتِ الْفِرْدَوْسِ مِنَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى الَّتِي لاَدَرَجَةَ فَوْقَهَا 

* اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَيِّدَنَا مُحمَّدًا أَصْدَقَ قَائِلٍ * وَأَنْجَحَ سَائِلٍ * وَأَوَّلَ شَافِعٍ * وَأَفْضَلَ مُشَفَّعٍ * وَشَفِّعْهُ فِي أُمَّتِهِ بِشَفَاعَةٍ يَغْبِطُهُ بِهَا الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ * وَإِذَا مَيَّزْتَ عِبَادَك بِفَصْلِ قَضَائِكَ فَاجْعَلْ سَيِّدَنَا مُحَمَّـدًا فِي الأَصْدَقِيـنَ قِيـلاً * وَالأَحْسَنِينَ عَمَـلاً * وَفِي الْمَهْدِيِّينَ سَبِيلاَ * اللَّهُمَّ اجْعَـلْ نَبِيَّنَا لَنَا فَرَطًا * وَاجْعَـلْ حَوْضَهُ لَنَا مَوْعِدًا لأَوَّلِنَا وَآخِـرِنَا * اللَّهُمَّ احْشُـرْنَا فِي زُمْرَتِـهِ * وَاسْتَعْمِلْنَا فِي سُنَّتِهِ * وَتَوَفَّـنَا عَلَى مِلَّتِـهِ * وَعَرِّفْـنَا وَجْهَـهُ * وَاجْعَـلْنَا فِي زُمْرَتِـه وَحِزْبـه * اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ كَمَا آمَنَّـا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ * وَلاَ تُفَـرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ * وَتُورِدَنَا حَوْضَهُ * وَتَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَائِهِ * مَعَ الْمُنْعَمِ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِييِّيـنَ وَالصِّدِّيقِيـنَ وَالشُّهَـدَاءِ وَالصَّالِحِيـنَ * وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الْهُدَى * وَالْقَائِدِ إِلَى الْخَيْرِ * وَالدَّاعِي إِلَى الرُّشْدِ * نَبِيِّ الرَّحْمَةِ * وَإِمَامِ الْمُتَقِينَ * وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَنَبِيَّ بَعْدَهُ كَمَا بَلَّغ رِسَالَتَكَ وَنَصَحَ لِعِبَادِكَ * وَتَلاَ آيَاتِكَ وَأَقَامَ حُدُودَكَ * وَوَفَّى بِعَهْدِكَ وَأَنْفَـذَ حُكْمَكَ * وَأَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَنَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ * وَوَالَى وَلِيَّكَ الَّذِي تُحِبُّ أِنْ تُوَالِيَهُ * وَعَادَى عَدُوَّكَ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ تُعَادِيَهُ * وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ * وَعَلَى رُوحِـهِ فِي الأَرْوَاحِ * وَعَلَى مَوْقِفِـهِ فِي الْمَوَاقِـفِ * وَعَلَى مَشْهَدِهِ فِي الْمَشَاهِـدِ * وَعَلَى ذِكْـرِهِ إِذَا ذُكِرَ * صَلاةً مِنَّا عَلَى نَبِيِّنَا * اللَّهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلاَمَ * كَمَا ذُكِرَ السَّلاَمُ * وَالسَّلاَمُ عَلَى النَّبِيِّ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ * اللَّهُـمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِـكَ الْمُقَرَّبِينَ * وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُطَهَّرِينَ * وَعَلَى رُسُلِكَ الْمُرْسَلِينَ * وَعَلَى حَمَلَةِ عَرْشِكَ * وَعَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ وَسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ وَسَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ * وَسَيّدِنَا مَلَك الْمَوْتِ * وَسَيِّدِنَا رِضْـوَانَ خَازِنِ جَنَّتِكَ * وَسَيِّدِنَا مَالِـكٍ * وَصَلِّ عَلَى السَّـادَاتِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ * وَصَلِّ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجِمَعِينَ * مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ 

* اللَّهُمَّ آتِ أَهْلَ بَيْتِ نبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَدًا منْ أَهْـلِ بُيُوتِ الْمُرْسَلِينَ * وَاجْزِ أَصْحَابَ نَبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ الْمُرْسَلِينَ * اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ * وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَـاتِ * الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ * وَاغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا * رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبيِّ الْهَاشِمِيِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْر الْبَرِيَّةِ * صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ كَثِيرًا تسْلِيمًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ جَزِيلاً جَمِيلاً دَائِمًا بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ الْفَضَاءِ* وَعَدَدَ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ * صَلاَةً تُوَازِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ * وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ * وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهيـمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ * اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ * فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ * اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ * فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ * اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ * فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ * اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِسَتْرِكَ الْجَمِيـلِ اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِسَتْرِكَ الْجَمِيـلِ اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِسَتْرِكَ الْجَمِيـلِ


الكاتب: الإمام أبي عبدالله محمد بن سليمان الجزولي رضي الله عنه

الحزب الرابع ليوم الخميس لكتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم للإمام أبي عبدالله محمد بن سليمان الجزولي رضي الله عنه برواية سيدي أبي الحسن نور الدين على بن جمعة الشافعي إمام الطريقة الشاذلية العلية
عدد المشاهدات: 843
التعليقات على الحزب الرابع ورد يوم الخميس- دلائل الخيرات

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا المقال الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
92886

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

9-ربيع الاول-1446 هجرية
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام