|
الحزب الثامن ورد يوم الإثنين- دلائل الخيرات
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الزَّاهِدِ * رَسُولِ الْمَلِكِ الصَّمَدِ الْوَاحِدِ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاَةً دَائِمَةً إِلَى مُنْتَهَى الأَبَدِ * بِلاَ انْقِطَاعٍ وَلاَ نَفَاد * صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وبِئْسَ الْمِهَادُ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ * صَلاَةً لاَ يُحْصَى لَهَا عَدَدٌ * وَلاَ يُعَدَّ لَهَا مَدَدٌ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ * وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الشَّفَاعَةِ رِضَاهُ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأَصِيلِ * السَّيِّدِ النَّبِيلِ * الَّذِي جَاءَ بِالْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ * وَأَوْضَحَ بَيَانَ التَّأْوِيلِ * وَجَاءَ هُ الأَمِينُ سَيِّدُنَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِالْكَرَامَةِ وَالتَّفْضِيلِ * وَأَسْرَى بِهِ الْمَلِكُ الْجَلِيلُ * فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ الطَّوِيلِ * فَكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى الْمَلَكُوتِ * وَأَرَاهُ سَنَاءَ الْجَبَرُوتِ * وَنَظَرَ إِلَى قُدْرَةِ الْحَيِّ الدَّائِمِ الْبَاقِي الَّذِي لاَيَمُوتُ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاَةً مَقْرُونَةً بِالْجَمَالِ * وَالْحُسْنِ وَالْكَمَالِ * وَالْخَيْرِ وَالإِفْضَالِ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ الأَقْطَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ ورَقِ الأَشْجَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ الْبِحَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَنْهَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارِي وَالْقِفَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقْلِ الْجِبَالِ وَالأَحْجَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ الأَبْرَارِ وَالْفُجَّارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ * وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلاَتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِنْ عَذَابِ النَّارِ * وَسَبَبًا لإِبَاحَةِ دَارِ الْقَرَارِ * إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ * وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ * وَذُرِّيَّتِهِ الْمُبَارَكِينَ * وَصَحَابَتِهِ الأَكْرِمِينَ * وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيـنَ * صَلاَةً مَوْصُولَةً تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوِمِ الدِّينِ 

* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِ الأَبْرَارِ * وَزَيْنِ الْمُرْسَلِينَ الأَخْيَارِ * وَأَكْرَمِ مِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ * اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ الَّذِي لاَ يُكَافَـى امْتِنَانُهُ * وَالطَّوْلِ الَّذِي لاَ يُجَازَى إِنْعَامُهُ وَإِحْسَانُهُ * نَسْأَلُكَ بِكَ وَلاَ نَسْأَلُ بِأَحَدٍ غَيْرِكَ * أَنْ تُطْلِقَ أَلْسِنَتَنَا عِنْدَ السُّؤَالِ * وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الأَعْمَالِ * وَتَجْعَلَنَا مِنَ الآمِنِينَ يَوْمَ الرَّجْفِ وَالزَّلاَزِلِ * يَاذَا الْعِزَّةِ وَالْجَلاَلِ * أَسْأَلُكَ يَا نُورَ النَّوْرِ * قَبْلَ الأَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ * أَنْتَ الْبَاقِي بِلاَ زَوَالٍ * الْغَنِيُّ بِلاَ مِثَالٍ * الْقُدُّوسُ الطَّاهِرُ * الْعَلِيُّ الْقَاهِرُ * الَّذِي لاَ يُحِيطُ بِهِ مَكَانٌ * وَلاَيَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانٌ * أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا * وَبِأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ * وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً * وَأَجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَابًا * وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً * وَبِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ * الْجَلِيلِ الأَجَلِّ * الْكَبِيرِ الأَكْبَرِ * الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ * الَّذِي تُحِبُّهُ وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَ هُ 

* أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ * بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ * وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ * وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ * وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ وَالْمُلُوكُ وَالسِّبَاعُ والْهَوَامُّ وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ يَااللهُ يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِي* يَامَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَبَرُوتُ * يَاذَا الْمُلْكِ وَالْمَلَكُـوتِ * يَامَنْ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ * سُبْحَانَكَ رَبِّي مَا أَعْظَـمَ شَانَكَ * وَأَرْفَعَ مَكَانَكَ * أَنْتَ رَبِّي يَا مُتَقَدِّسًا فِي جَبَرُوتِهِ * إِلَيْكَ أَرْغَبُ وَإِيَّاكَ أَرْهَبُ * يَا عَظِيمُ يَا كَبِيرُ يَا جَبَّارُ يَا قَادِرُ يَا قَوِيُّ * تَبَارَكْتَ يَاعَظِيمُ * تَعَالَيْتَ يَاعَلِيمُ * سُبْحَانَكَ يَاعظِيمُ * سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ * أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ التَّامِّ الْكَبِيرِ* أَنْ لاَ تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارًا عَنِيدًا * وَلاَ شَيْطَانًا مَرِيدًا * وَلاَ إِنْسَانًا حَسُودًا * وَلاَ ضَعِيفًا مِنْ خَلْقِـكَ وَلاَ شَدِيدًا * وَلاَ بَارًّا وَلاَ فَاجِرًا وَلاَ عَبِيدًا وَلاَ عَنِيدًا 

* اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ الأَحَدُ * الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُؤاَََ اَحَد * يَا هُوَ يَا مَنْ لاَ هُوَ إِلاَّ هُوَ * يَا مَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ * يَا أَزَلِيُّ يَا أَبَدِيُّ يَا دَهْـرِيُّ يَا دَيْمُومِيُّ * يَا مَنْ هُوَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ * يَا إِلَهَنَا وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ إِلَهًا وَاحِدًا * لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ * اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ * عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَانَ الرَّحِيمَ * الْحَيَّ الْقَيُّومَ * الدَّيَّانَ الْحَنَّانَ الْمَنَّانَ * الْبَاعِثَ الْوَارِثَ * ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ * قُلُوبُ الْخَلاَئِقِ بِيَدِكَ * نَوَاصِيهِمُ إِلَيْكَ * فَأَنْتَ تَزْرَعُ الْخَيْرَ فِي قُلُوبِهِمْ * وَتَمْحُو الشَّرَّ إِذَا شِئْتَ مِنْهُمْ * فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي كُلَّ شَيْءٍ تَكْرَهُهُ * وَأَنْ تَحْشُوَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ وَمَعْرِفَتِكَ * وَرَهْبَتِكَ وَالرَّغْبَة فِيمَا عِنْدَكَ * وَالأَمْنَ وَالْعَافِيَةَ * وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بِالرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ مِنْكَ * وَأَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالْحِكْمَةَ * فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ عِلْمَ الْخَائِفِينَ * وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ * وَإِخْلاَصَ الْمُوقِنِينَ * وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ * وَتَوْبَةَ الصِّدِّيقِينَ * وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجِهِـكَ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ * أَنْ تَزْرَعَ فِي قَلْبِي مَعْرِفَتَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ * كَمَا يَنْبَغِي أَنْ تُعْرَفَ بِهِ * وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيئينَ * وَإِمَامِ الْمُرْسَلِينَ * وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلمَ تَسْلِيما * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *

الكاتب: الإمام أبي عبدالله محمد بن سليمان الجزولي رضي الله عنه

الحزب الثامن ليوم الإثنين لكتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم للإمام أبي عبدالله محمد بن سليمان الجزولي رضي الله عنه برواية سيدي أبي الحسن نور الدين على بن جمعة الشافعي إمام الطريقة الشاذلية العلية
عدد المشاهدات: 2231
التعليقات على الحزب الثامن ورد يوم الإثنين- دلائل الخيرات

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا المقال الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
86478

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله