كوبنهاجن: في كتابه "الطريق إلى دمشق" يتحدث الكاتب والباحث في الدين الإسلامي في جامعة كوبنهاجن يورجن بيك سيموسن عن الأدب في الإسلام وحرية الرأي والفكر والعقيدة حسب الشريعة الإسلامية خلال الـ 120 عاماً الأخيرة.
ويعتمد كتابه - في عددها الصادر أمس الأحد - على سرد خبرته الخاصة في تعامله اليومي مع أدباء وشعراء وفنانين مسلمين وقت تواجده في دمشق وكان مديراً للمركز الثقافي فيها لمدة أربع سنوات وخلال احتكاكه معهم وغيرهم من الأدباء المسلمين من دول كثيرة كان يلمح احترامهم للدين الإسلامي ولشخصيات إسلامية ولجميع الأنبياء والرسل لأنه جزء مهم من عقيدتهم وابتعادهم عن السخرية حتى من العقائد الأخرى للبشر بل على العكس كان يلمح دعوة منهم لأصحاب العقائد الأخرى إلى الحوار رغم اختلافاتهم ونبرة التسامح التي كانوا يتكلمون بها.
كما يذكر الكاتب في كتابه أن أكثر الباحثين في الدين الإسلامي كانوا ممن يعتنقون المسيحية ولذا جاءت أبحاثهم متضاربة ومنافية للحقيقة حيث كانت معادية للإسلام ويقول أيضاً: إنه يوجد في الشريعة الإسلامية شيء اسمه قواعد فطرية للإنسان يعيش على أصولها وبنفس الوقت حرية كاملة في الرأي والتعبير ولكن ضمن حدود رسمها الشرع الإسلامي وخارجها لا يمكن أن يجد له مكاناً فيها ويجب أن تزول أيضاً من جميع المعتقدات الأخرى لضررها بمشاعر الناس العقائدية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!