أفتى العالم الموريتاني محمد الحسن الددو بجواز تمويل وسائل الإعلام التي تخدم الدعوة إلى الله وتسهم فيها مستدلا بقوله تعالى: " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وأوضح: إن عبارة (في سبيل الله) الواردة في الآية السابقة تعم جميع ما من شأنه إعلاء كلمة الله، وليست مقصورة على الجهاد، على الراجح من أقوال أهل العلم.
وأضاف: يجوز أن يصرف من سهم (في سبيل الله) وسهم (العاملين عليها) الواردين في الآية - بناء على ما سبق - على جميع مناشط الدعوة إلى الله وما يتصل بها من أعمال ترفع كلمة الله في الأرض؛ فقد نقل عن الإمام مالك دخول طلب العلم تحت مفهوم (في سبيل الله)، كما نقل عن الإمام أحمد دخول إقامة الحج والعمرة تحت هذا المفهوم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!