مجمع البحوث الإسلامية
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الصلاة فريضة على كل مسلم، منوهة بأنها عماد الدين، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، وعليه فلا تسقط عن الإنسان تحت أي عذر وبأي سبب.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز الصلاة عن الميت؟»، أن الصلاة لا تسقط عن الميت ولا تبرأ ذمته منها بفعل غيره لأنها فرض عين وهي من العبادات البدنية الخالصة.
وأضاف أنه لا ينوب فيها أحد عن أحد بخلاف الصدقة ، مشيرة إلى أن هناك اختلافا بين الفقهاء فيمن يصلي نوافل ويهب ثوابها للميت، فقال بعضهم: يصل الثواب للميت متى وهب له المصلي، وقال بعضهم لا يصل، وبناءً على الأول فإنه لا مانع من صلاة النافلة وهبة ثوابها للميت.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!