فسر الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، المراد من قوله تعالى {والسماء ذات الحبك}، قائلاً إن هذا قسم أقسم الله به سبحانه وتعالى فى آية رقم 7 من سورة الذاريات.
وأوضح “ أبو عمر”، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية “فيسبوك”، أن المقصود من قوله تعالى “والسماء ذات الحبك”، أى السماء ذات الخلق الجميل البديع فى حسنها واستوائها وزينتها التي تزينت بها من النجوم والكواكب.
وقال إن الله عز وجل أقسم هذا القسم لأن السماء مخلوق عظيم من مخلوقات الله سبحانه وتعالى، والسماء ذات الحبك المقسوم عليه قوله: “إنكم لفي قول مختلف”، أي فى هذا القول العظيم منهم من يصدق بالقرآن ومنهم من يكذب به، “يؤفك عنه من أفك”، أي يصد ويصرف عنه من حُرِم الخير ومن حُرِم الإيمان بالله ورسوله (صلى الله عليه وسلم).
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!