مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة
نعت دار الإفتاء المصرية فى بيان صادر عنها اليوم الرائد أحمد السيد متولى والمجند أحمد فتحى صادق، من قوة الأمن المركزى بوزارة الداخلية، واللذين قضيا نحبهما فى مواجهة مع أفراد عصابة لسرقة السيارات بميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وقالت الإفتاء فى بيان لها: شهيدا الشرطة امتداد لمواكب الشهداء المصرية التى بدأت منذ انطلاق شرارة الثورة المصرية فى الخامس والعشرين من يناير الماضى، فى ميادين مصر المختلفة.
وتقدمت الدار بخالص العزاء لأسرتى الشهيدين، ولزملائهما، مؤكدة أنها تحتسبهما عند الله عز وجل من الشهداء مصداقا لقول النبى صلى الله عليه وسلم الذى رواه سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ: "مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ" رواه الترمذى والنسائى وأبو داود.
وأكدت الدار فى بيانها على أن الشهيدين قد قضيا وهما يؤديان واجبا وطنيا يدافعان فيه عن أمن المواطنين وممتلكاتهم، مشيرة إلى ضرورة تكاتف المجتمع بأفراده ومؤسساته المختلفة مع جهاز الشرطة للضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون ومن يروعون المواطنين ويغتصبون أموالهم ويهتكون أعراضهم.
وختمت الدار بيانها بالتأكيد على أن الأمن للإنسان كالماء والهواء لا تستقيم حياة بدونه، وبالتالى جعلته الشريعة الإسلامية من مقتضيات مقاصدها العليا.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!