قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو كبار هيئة العلماء، إنه يجب على العبد ألا يتدخل فى شئون غيره ، فذلك من خلق سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – فروى عنه قوله: «من حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنيه».
وأضاف "جمعة" ، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواص الإجتماعي فيسبوك، أنه فيما قال الحسن البصري رحمه الله : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
وتابع : "يرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف إلى الطريق الذي يبلغ به العبد كمال دينه وحسن إسلامه وصلاح عمله فبيّن أن مما يزيد إسلام المرء حُسنا أن يدع ما لا يعنيه ولا يفيده في أمر دنياه وآخرته، معنى الحديث : أن النبى (صلى الله عليه وسلم) يوجه أمته بالاشتغال بما ينفعها ويقربها من ربها ، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية فمن اشتغل بالناس نسي أمر نفسه وأوشك اشتغاله بالناس أن يوقعه في أعراضهم بالقيل والقال كما أن انشغال المرء بنفسه وبما يَعينه فيه حفظ للوقت ومسارعة في الخير .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
التعليقات على احذر من إعراض الله عنك .. على جمعة يوضح أسبابه
هذا الخبر لا يحتوي على تعليقات.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!
أضف تعليق