قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الاستخارة سُنة شرعها النبى -صلى الله عليه وسلم- لمن أراد أن يعمل عملًا ولكنه مترددٌ فيه، مؤكدًا أن من يفعلها فله الأجر على ذلك.
وأضاف عويضة خلال إجابته عن سؤال: "استخرت الله عز وجل قبل الزواج وبعد أن تزوجت اكتشفت سوء خلق زوجى فما فائدة الاستخارة؟"، أن الْعُلَمَاءَ أَجْمَعَوا عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ. واستدل على مَشْرُوعِيَّتِهَا بمَا رَوَاهُ الْبُخَارِى عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه.
وأوضح مدير الفتوى، مخاطبًا السائلة، أن الفائدة من الاستخارة أنكِ تفوضين الأمر إلى الله تعالى، ويكفى المسلم أن يفوض أموره إلى الخالق، ثم يحدث بعد ذلك ما يحدث.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!