آخر الأخباراخبار المسلمين › دعاء السجدة .. 18 كلمة تغنيك عن سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن بالمواصلات

صورة الخبر: دعاء السجدة
دعاء السجدة

دعاء السجدة أو ما يعرف دعاء السجدة بالقران أو سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم، حيث إن سجود التلاوة هو سُنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عقب قرآءة الآيات التي تُبيّن مواضع السجود وهي خمس عشرة آية، وهو سُنة في الصلاة وفي غير الصلاة، ولا يترتب على تركها إثم، ولكن الأفضل والأولى فعلها، أي يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، ويؤديها الشخص عند قراءة آية قرآنية فيها سجدة، وفيها يردد دعاء السجدة أو دعاء سجود التلاوة.

سجود التلاوة
سجود التلاوة وفيه جاء الحديث الوارد عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ - وَفِي رِوَايَةِ: يَا وَيْلِي-، أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ»، أخرجه مسلم في صحيحه، وعن عبد الله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد» أخرجه البخاري في صحيحه.

دعاء السجدة التلاوة
دعاء السجدة التلاوة ويقال عند قراءة آية قرآنية بها سجدة، حيث يؤدى سجدة عادية كما في سجود الصلاة، ويردد دعاء السجدة وهو: «سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته»، فقد ورد دعاء السجدة فيما روت عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن: «سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته» أخرجه الترمذي في سننه، وقال: هذا حديث حسن صحيح.

دعاء السجدة مكتوب
دعاء السجدة مكتوب ففيه جاء ، وإن قال: « اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» فهو حسن، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُنِي اللَّيْلَةَ وَأَنَا نَائِمٌ كَأَنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَسَجَدْتُ، فَسَجَدَتِ الشَّجَرَةُ لِسُجُودِي، فَسَمِعْتُهَا وَهِيَ تَقُولُ: "اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ"، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجْدَةً، ثُمَّ سَجَدَ» أخرجه الترمذي في سننه».

دعاء السجدة بالقران
دعاء السجدة بالقران دعاء السجدة فيه ورد أيضًا أن من يسجد للتلاوة إن قال في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجود الصلاة جاز وكان حسنا، وسواء فيه التسبيح والدعاء، ويستحب أن يقول في سجوده ما روت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه كان يردد في دعاء السجدة التلاوة «سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته».

دعاء السجدة عند عدم السجود
دعاء السجدة عند عدم السجود وهو دعاء يحتاجه من يقرأ القرآن في المواصلات العامة والوصول إلى آية قرآنية بها موضح سجود، في حين يتعذر على من يتلو القرآن السجود ومن ثم ترديد دعاء السجدة، فهنا إذا كان المسلم يقرأ القرآن في وسائل المواصلات ومر على آية بها سجدة ولا يستطيع السجود، فعليه أن يردد دعاء السجدة عند عدم السجود وهو ذكر الباقيات الصالحات، وهو: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».

دعاء السجدة في القرآن ومواضع السجود
دعاء السجدة في القرآن ومواضع السجود في القرآن الكريم يوجد به خمسة عشر موضع لها، موزّعة بين سور المصحف: «سجدة في سورة الأعراف، وسجدة في سورة والرعد، وسجدة في سورة النحل، وسجدة في سورة الإسراء، وسجدة في سورة مريم، وسجدتان في سورة الحج، وسجدة في سورة الفرقان، وسجدة في سورة النمل، وسجدة في سورة السجدة، وسجدة في سورة ص، وسجدة في سورة فُصِّلت، وسجدة في سورة النّجم، وسجدة في سورة الانشقاق، وسجدة في سورة العلق».
دعاء السجدة في القرآن ومواضع السجود في القرآن الكريم والعلماء اتفقوا على السّجود في جميع المواضع إلا في السّجدة الثانية في سورة الحج.

دعاء السجدة في الآية
دعاء السجدة في الآية ومواضع السجود في الآيات ، فهي خمسة عشر موضعًا في آيات القرآن الكريم، وهي:
1- «إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ».
2- «وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ».
3- «وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ».
4- «قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا».
5- «أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا».
6- «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ».
7- «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».
8- «وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا».
9- «أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ».
10- «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ».
11- «قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ».
12- «وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ».
13- «فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا».
14- «وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ».
15- «كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ».

شروط سجود التلاوة
شروط سجود التلاوة فيشترط لصحة سجود التلاوة الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان؛ لكون سجود التلاوة صلاة أو جزءًا من الصلاة أو في معنى الصلاة، فيشترط لصحته الطهارة التي شرطت لصحة الصلاة، والتي لا تقبل الصلاة إلا بها، وكذلك يشترط استقبال القبلة، وستر العورة، وسجود التلاوة يحصل بسجدة واحدة وأن السجدة للتلاوة تكون بين تكبيرتين، سجدة التلاوة يسقط حكمها عن المأموم الذي لم يسجد إمامه لعدم جواز مخالفة الإمام إذا تركها، وتجب على المأموم إذا سجدها إمامه لوجوب متابعة الإمام.

كيفية سجود التلاوة
كيفية سجود التلاوة فعنها ورد أن سجدة التلاوة تؤدى بسجدة واحدة، وتكون بين تكبيرتين، كما أنه يستحب أن يختم بتسليمتين إذا كان السجود خارج الصلاة؛ خروجًا من خلاف من أوجب التسليم، وهم الشافعية والحنابلة في الراجح عندهم.

فضل سجود التلاوة
فضل سجود التلاوة كما ورد في السنة النبوية الشّريفة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في فضل سجود التلاوة الحديث الآتي: «إذا قرأ ابنُ آدمَ السجدةَ فسجد، اعتزل الشيطانُ يبكي، يقول: يا وَيْلَهْ»، «وفي رواية أبي كريب: يا وَيْلي»، أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسجود فسجد فله الجنَّةُ، وأُمِرتُ بالسجود فأَبَيْتُ فلي النار»، «وفي رواية: فعَصَيتُ فلي النَّارُ».

دعاء السجود مكتوب
دعاء السجود مكتوب قد ورد فيه صيغتان عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وأول صيغة من دعاء السجود مكتوب هي: « اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ»، أما الصيغة الثانية فهي : «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»، ونظرًا لأهمية دعاء السجود مكتوب ووصية النبي –صلى الله عليه وسلم- بالإكثار منه ، يتضح أن دعاء السجود مكتوب لا يقتصر على هذه الصيغ، فالنبي –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالحرص على الإكثار منه بصرف النظر عن صيغته.

دعاء السجود والركوع
دعاء السجود والركوع ، ففيه ذهب العلماء إلى أن الدعاء في الركوع مُستحب؛ حيث إنه ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه كان يكثر من دعاء السجود والركوع في الصلاة، لحديث عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»، أخرجه البخاري في "صحيحه"، وقد وردت صيغة دعاء السجود والركوع في الصلاة الذي كان النبي يكثر منه، في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج": وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» .

دعاء يقال بين السجدتين
دعاء يقال بين السجدتين ، فقد ورد فيه، أنه يشرع الدعاء بين السجدتين بأحد هذين الدعاءين ولا بأس بالتكرار أو الزيادة، حيث إن أفضل دعاء بين السجدتين أو دعاء يقال بين السجدتين هو: "اللهم اغفر لي واعف عني وارزقني"، دعاء يقال بين السجدتين أو دعاء بين السجدتين عَن ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما-، أَنَّ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي» رواه الترمذي.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على دعاء السجدة .. 18 كلمة تغنيك عن سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن بالمواصلات

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
46936

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

سجل في النشرة الاخبارية في نور الله
أخبار المسلمين الأكثر قراءة
خلال 30 أيام
30 يوم
7 أيام