السحور | ||||
والسحور مستحب لما فيه من البركة لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "تسحروا فإن في السحور بركة" (رواه البخاري ومسلم) ويستحب تأخير السحور إلي قرب صلاة الفجر، فلقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه يتسحرون ثم يقومون إلي صلاة الفجر، وكان بين الأذان والسحور قدر خمسين آية (رواه البخاري، ومسلم)، حتى أن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ كان يتسحر ثم يسرع إلي المسجد ليدرك السجود مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (رواه البخاري)، ويدل على ذلك أيضاً قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال.." (رواه البخاري ومسلم) أي: الأذان الأول.
|
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا المقال الآن!