لا يستطيع أحد أن ينكر أن السعادة الزوجية، تتعلق بحسن تعاون الزوجين، وأن تصبح المسئولية مشتركة بين الطرفين في إنجاح الحياة الزوجية، إلا أن تدخل الأهل قد يساهم سلبا في تعكير صفو العلاقة الزوجية الطيبة.
تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاج الاسرى، أن الزواج المبني على العقل من أنجح ما يمكن لأنه يعتمد على التفاهم والوعي من الدرجة الأولى يأتي بعده الحب منذ بدايته دون اندفاع بمشاعر اللهفة الأولى، ويجب أن يكون هناك تقارب في المستوى الفكري والثقافي والديني مما يسهل وجود مبادئ حياة ناجحة بين طرفين يجمعهما مكان واحد للمرة الأولى.
وأشارت "حماد" إلى أن تدخل الأهل في حياة أبنائهم الزوجية يعد هو كارثة تدق ناقوس الخطر في كل بيت، حيث إن المفتاح الأول للسعادة الزوجية هو عدم إقحام الأهل في المشاكل بين الزوجين، وبقاء المشاكل داخل البيوت المغلقة،فغالبًا ما يتسبب تدخل الأهل بتفاقم المشكلة ووصولها إلى الذروة وإلى الطلاق في نهاية الأمر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!