رغم رحيل النجمة فاتن حمامة، فإنها ستظل واحدة من العلامات البارزة فى حياة جمهورها العريض الذى عاش معها وعاصرها طفلة، ثم امرأة، ثم زوجة وأما، وفى ذكرى الأربعين يومًا على رحيلها ننشر بعضًا من صورها التى تظهر مدى السعادة على وجهها، وهى لقطات نادرة اختص بها «الأرشفجى» محمد صادق، ومحمد عجوة، أدمن صفحة مغارة الذكريات، اليوم السابع.
حيث تظهر الصور أسرار الغرفة 337 بفندق شبرد التى جمعت فاتن حمامة بزوجها عز الدين ذوالفقار فى شهر العسل، حيث تظهر عليهما علامات السعادة والفرح والحب، خاصة عندما حمل ذو الفقار فاتن على يديه فى علامة لطيرانه من الفرح بزواجهما، وصور أصدقائهما ممن حضروا للفندق من أجل مباركة ذلك الزواج الذى اثمر عن ابنة، هى نادية ذوالفقار، وترصد الصور النادرة مدى سعادة الزوجين فاتن وعز الدين ذوالفقار بابنتهما، كما تظهر الصور أيضًا صورة نادرة جدًا للنجمة الراحلة فاتن حمامة وهى ترتدى المايوه فى حمام السباحة ويحاول ذو الفقار إخراجها من المياه.
وتظهر أيضًا صورة لوالد الراحلة فاتن حمامة، أحمد حمامة فى حوار لإحدى المجلات، ويظهر العروسين فاتن وعز الدين وهم يقبلان الوالد على وجنتيه يمينًا ويسارًا. بدأت قصة حب «فاتن» و«عز» فى حفلة تنكرية فى بيت الفن، وجمعهما العمل، حيث استبدل الفنان إلهام حسين بفاتن حمامة فى فيلم أبوزيد الهلالى. فى بداية الأمر طلب «عز» يد «فاتن» من والدها، لكن الوالد رفض، وطلب من عز أن ينتظر عامًا ونصف العام، لكن «فاتن» و«عز» ثارا على قرار الوالد ووضعاه أمام الأمر الواقع وهو ما أسعد الأب، وجعله يشعر أن ابنته أصبحت صاحبة قرار وليس طفلة وهو السبب الذى من أجله طلب الوالد من «عز» أن ينتظر عامًا ونصف، خوفًا من أن يكون هذا الحب غير ناضج بين شابة صغيرة ومخرج.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!