أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقوف الإسلام بجوار المرأة أما وأختا وبنتا وزوجة فهو على سبيل المثال جعل لها ذمة مالية منفصلة عن الرجل فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها شيئا، وأوجب على الزوج أن ينفق عليها، وأعطاها الحق في الميراث، وجعل لها الحق في التعليم كالرجل وفي اختيار زوجها وتملكِ ما تشاء.
كما أكد -خلال استقباله للسيدة فومزيل ملامبو المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة- استعداد الأزهر للمشاركة مع الأمم المتحدة في الدفاع عن حقوق المرأة، وإزالة مالحق بها من أضرار عبر التاريخ انطلاقًا من موقف الإسلام الحنيف، الذي حرر المرأة من كافة الأغلال والقيود الظالمة التي كانت عليها قبل الإسلام.
من جانبها، أشادت فومزيل بالأزهر و فضيلة الإمام الأكبر، الذي يمثل وسطية الإسلام وسماحته ويعد رمز المسلمين في العالم، وبصفتها ممثلة لنساء العالم فهي تتطلع إلى شراكة حقيقية مع الأزهر تلبي احتياجات المرأة وتدعم مكانتها وتعزز حقها في التعليم، وفي أن تعيش حياة كريمة.
وتم خلال المقابلة استعراض قضايا المرأة وحقوقها حول العالم واهتمام الإسلام بالمرأة .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!