التعامل مع الطفل المغرور
أحيانا تشعر الأم أن أحد أطفالها لديه إحساس عال بالذات، ويغتر في قدراته وسماته الشخصية، الأمر الذي يجعله يتعامل بشيء من التعالي مع أقرانه، ويجد نفسه الأفضل دائما، ولا أحد يضاهي عقله أو جماله، وهذه السلوكيات تجعل كثيرا من الأمهات يقلقن حيالها، ولا يجدن التصرف.
وتشير الخبيرة النفسية "سهام حسن"، إلى أن هناك العديد من الأسباب تقف وراء إحساس الطفل الزائد بذاته، وعادة ما تكون سلوكيات سلبية وأخطاء في التربية، والتي توضحها في السطور التالية:
التدليل الزائد والرفاهية المبالغ فيها في أسلوب معيشته حيث تلبي له كل الطلبات دون موانع.
الخلط بين مفهوم الثقة بالنفس الناتج من الأدب والتحصيل الدراسي الجيد والاهتمام بحسن مظهر وتنظيم الغرفة والعلاقة الطيبة بالناس.
المدح الزائد لجمال المظهر والشياكة واللباقة دون الاهتمام بمختلف جوانب التربية وعدم استخدام العقاب وتعدية الكثير من السلوكيات الخاطئة.
الغرور والاعتزاز بالنفس بشكل زائد من الصفات المكتسبة، أي تقليد لأحد الوالدين أو من خلال كثرة حديثهما معه عن مكانتهما ووضعهما الاجتماعي والاقتصادي بطريقة توحي باحتقار الآخر.
ولعلاج هذه المشكلة تؤكد "سهام" أن هناك العديد من الوسائل التربوية التي تساعد الأم في تقويم سلوكيات طفلها وتخليصه من الغرور، ومنها:
على الأم التقليل من كثرة مدح الجوانب الجمالية في ملامح وإيجابيات الشخصية وحثه على التواضع.
تشجيع الطفل على الاندماج مع من هم في سنه، ومخالطتهم واللعب معهم ليرى حجم نفسه.
عدم تلبية كل الطلبات وتعويده على سماع كلمة "لا".
حاولي بث سلوكيات التعاون والتضحية وتفضيل الآخرين نظريا وعلميا، عن طريق قص حكايات الأبطال والأنبياء وسيرتهم الذاتية.
اجمعي بعض الأغراض التي تخص طفلك، ليس في حاجة إليها، واشتري بعضًا من اللعب والقصص الملونة واذهبي معه إلى أحد دور الأيتام لتوزيعها ومشاركتهم بعض الوقت.
كوني أنت ووالده القدوة فلا تُظهري أمامه أي اعتزاز بملمح جمالي تتمتعين به، وداومي على صفة التواضع في تعاملك مع الآخرين.
كريمان30 يناير, 2015
معلومة ع الطاير الطفل المغرور عنيد جدا يجد نفسة متميز عن الباقين كل ماعلى الأم أو الأب هو أكتشاف نبوغة وتفوقة سواء كان علمى أو أدبى أو رياضى أو أجتماعى ثم تشجيعة وتحفيزة على هذا النبوغ وكذلك الطفل اللمض كثير الكلام وكثير الحركةالشقى غالبا مايكون أذكى من غيرة عكس الطفل الساكت النائم على نفسة المصاب بالخمول دائما العجيب أن طباع الطفولة قد يولد بها الأنسان ومع السن يفقدها أو تظل مرتبطة بة والأغرب أن هناك أطفال تتوافر لديهم الشخصية القيادية مبكرا مرحلة الطفولة أهم مراحل صنع للأنسان وبناء شخصيتة