جدد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رفضه تكفير تنظيم «داعش»، مؤكداً أن ممارسات «داعش» إرهابية والإسلام برىء منها، لكن مذهب الأزهر أشعرى لا يكفّر أهل القبلة ومن ينطق بالشهادتين، ولكن يجب التصدى لهم وقتالهم. وشدد على أن الأزهر غير مخترق من الإخوان ورفض «أخونة» مؤسساته فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، فلم يحدث أى اختراق للأزهر سواء على مستوى منصب الإمام الأكبر أو وكيله أو رئيس جامعة الأزهر ونوابه وعمداء الكليات باستثناء اثنين أو ثلاثة عمداء فقط وقتها. أما الدكتور محمد عمارة فهو أول من رد على «قطب» ووقف ضد التشيع والدكتور حسن الشافعى ضد الإخوان وكان لهما رأى مخالف بعد أحداث «رابعة» وعاتبناهما. ونفى «الطيب»، خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف، بمقر المشيخة، دعم الأزهر وإمامه جماعة الإخوان، مؤكداً أنه انسحب من تنصيب محمد مرسى فى جامعة القاهرة عندما لم يجد له مكاناً فى صالة كبار الزوار حيث كان يجلس محمد سعد الكتاتنى وعمرو موسى وعدد من قيادات الإخوان، ومر عليهم قائلاً: «أنتم تجلسون هنا وشيخ الأزهر لا يجد مكاناً؟!»، وغادر المكان والجميع حاولوا إعادته لكنه رفض. وأكد شيخ الأزهر أنه لم يخرج من عباءة الأزهر أى من قادة الجماعات الإرهابية ما عدا شيخاً واحداً كفيفاً موجوداً حالياً فى الولايات المتحدة (قاصداً الدكتور عمر عبدالرحمن)، كما اعترف «الطيب» بما أصاب الأزهر مؤخراً من وهن كأى من مؤسسات الدولة، وأضاف أن الأزهر يقوم حاليا بحل مشاكل بين عائلتين قبطيتين فى المنيا بسبب الثأر. وأكد أن الأزهر ليس ضد الإبداع والنقد البناء والثقافة، ولكن وزير الثقافة يخلط بين رأيه الشخصى والمؤسسة التى يمثلها. وأعرب عن غضبه لما يتعرض له الأزهر من آراء، رافضاً تسمية ذلك هجوماً أو ضغوطاً، منوهاً إلى أن لقاءه برؤساء الصحف يؤكد أن الأزهر ليس مؤسسة كهنوتية فوق النقد، ولكنه مؤسسة تعليمية فى المقام الأول.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!