أكّد الشيخ محمد عبدالرازق وكيل أول وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني بالوزارة أن الوزارة لم تعقد أي صفقات لا سرًا ولا علنًا ، لا مع السلفيين ولا مع غيرهم، لافتا إلى ان الوزارة ليست في حاجة إلى عقد صفقات مع أحد ، لأنها مؤسسة من مؤسسات الدولة العريقة التي تعمل للمصلحة الوطنية فقط، مؤكدا ان الوزارة تحذر من المتاجرة بالدين أو باسمها ، وبخاصة من الأذرع السياسية أو الدعوية التي تتبع الأحزاب السياسية وتسعى لتحقيق مكاسب انتخابية ولو على حساب أمننا القومي، وهو ما يجب التنبيه له من جميع القوى الوطنية والمجتمعية .
وأكد عبدالرازق أن ماتردد في الإعلام علي لسان أحد قيادات السلفيين بأن مساجد الدعوة السلفية تحت سيطرتنا وبعلم وزير الأوقاف لا أساس له من الصحة على الإطلاق وعارٍ تمامًا عن الحقيقة ، بل مناقض لها.
وطالب عبد الرازق قيادات السلفيين بدلا من أن يزايدوا على الأوقاف بأن يعملوا على تطهير صفوف السلفية من المتشددين ودعاة التحريض، لافتا الي ان الجبهة المسماة ب»الجبهة السلفية» أحد مكونات ما يسمى بالتيار السلفي هي التي تدعو إلى ظاهرة رفع المصاحف، وقال عبدالرازق أننا ننتظر من السلفية الجهادية وغيرها من التيارات السلفية المتشددة أن تكشف موقفها بوضوح من كل أبناء الوطن دون مواربة أو لعب بعواطف المواطنين أو متاجرة بالدين أو المزايدة الحزبية لأغراض انتخابية لا تحتملها ظروف المرحلة التي نمر بها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!