جميعًا يسعى جاهدًا لتوفير كل سبل الراحة للأطفال، ويحلم لهم بمستقبل أفضل وسعادة، ربما يحرم نفسه من احتياجات ضرورية، من أجل ابنائه، وأحيانا كثيرة لا يجني الأبناء سوى القسوة والإهمال من قبل أبنائهم، في هذه الحالة لابد أن يبحث الاب والأم عن سبب عقوق أبنائه به، هل كان هو عاق لوالديه، أم كان بارًا بهما، وهل اهتم بتعليم أبنائه كيف يبر بوالديه ويصل رحمه أم لا... فكيف تعد أطفالك لأن يكونوا بارين بك في شيخوختك؟ وكيف تعودهم على صلة أرحامهم؟.
أولًا: علاقتهم مع الله، وهو ما ينعكس على تربيتهم وسلوكهم وأخلاقهم، بعدها أعلمهم بر الوالدين عمليًا وليس بالكلام، اصطحبهم معك حين تزور وترعى والديك، وهم وحدهم سيفعلون معك كما تفعل معهم، حنانك على والديك ورعايتك لهما، يتبعه حنان أبنائك عليك، أما قسوتك واهمالك لا يجنيه أحد سواك، فالله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد الإيمان به فقال: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا".
نصائح هامة:
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!