وزير التعليم: افتتاح مشروع «المدرسة الداعمة» أول نوفمبر لتطوير المنتج التعليمي

أعلن وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، افتتاح مشروع المدرسة الداعمة، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أول نوفمبر المقبل، بعدد 20 مدرسة، وذلك في محاولة لتطوير التعليم بشكل عام وجودة المنتج التعليمي بشكل خاص.

وأضاف «أبو النصر»، خلال لقائه مع رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، يوهانسن عيد، الأحد، أن عدد المدارس التي حصلت علي الاعتماد والجودة في السبع سنوات الماضية 7% فقط، من إجمالي مدارس الجمهورية، مشددًا على ضرورة التعاون بين الإدارات والمديريات التعليمية ووحدات الجودة والدعم الفني من أجل الارتقاء بمستوى الجودة في مصر.

من جانبها، قالت يوهانسن عيد، لـ«الشروق»، إن مشروع المدرسة الداعمة يقوم على اختيار مدرسة متميزة في أدائها؛ لتقديم الدعم لعدد من المدارس في محيط إدارتها التعليمية.

وتابعت: «من شروط اختيار هذه المدرسة الداعمة لغيرها أن تكون حاصلة على شهادة الاعتماد من هيئة الجودة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وأن تكون محافظة على مستواها المتميز بعد الاعتماد، وأن تكون معاملها جيدة والأنشطة مفعله بها».

وأضافت «يوهانسن» أن هذه المدرسة الداعمة تقوم بنقل خبراتها للمدارس الأخرى وتؤهلها للتقدم للاعتماد، وبذلك تخفف فكرة المدرسة الداعمة العبء على الهيئة في تأهيل حوالي 12 ألف مدرسة سنويا للحصول على الاعتماد، وهو الرقم الذي يصعب علي الهيئة انجازه سنويا بمفردها.

وأكدت «يوهانسن» أنه تم اختيار 20 مدرسة داعمة من المدارس الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة، بالإضافة إلى اختيار المدارس التي ستقوم المدرسة الداعمة بتطويرها في نفس محيطها الجغرافي.

وأعلنت مستشارة وزير التربية والتعليم للجودة حنان جودة، أن الوزارة ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل مع مديري إدارات الجودة ومسؤولي التدريب والجودة في المدارس، للتشديد على تفعيل دور وحدات التدريب والجودة في كل مدرسة، مع إعداد برامج تدريبية لهم في تنمية القيادة والتعليم التفاعلي وإدارة المهارات الحياتية والتواصل والاتصال.وأكدت تفرغ مسؤول وحدة التدريب والجودة بكل مدرسة لمشروع المدرسة الداعمة، مع تخصيص بند من المصروفات لمستلزمات التدريب، ويتم خصر الاحتياجات التدريبية للمدارس المدعومة حتى يحقق المشروع جدواه.

المصدر: بوابة الشروق