التفكير الإيجابى يساوى حياة ناجحة وجديدة، كما أنه يمكن إدمانه كأى عقار أو مخدر، فهو بمثابة تغيير جذرى حقيقى يطال الشخصية، فتتغير حياته بالتبعية، ولا شك أن التفكير الإيجابى كالسحر، يقلب الأمور إلى جانبها الجيد، و يسرى فى العقل فيغير طبيعته التى نشأ عليها وأفكاره تجاه كل عناصر حياته، بهذه الكلمات أكد الدكتور عبد الرحمن حماد استشارى علاج الإدمان ومدير وحدة الإدمان بمستشفى العباسية للصحة النفسية، مشيرا إلى أن طريقة التفكير يمكن إدمانها، يسهل تعاطيها والإيمان بها واستخدامها وإدمانها، ولذا فإدمان التفكير الإيجابى يحسن حياة الإنسان ويساعده على تطوير حياته ومستقبله ويغيره تغييرا جذريا حقيقيا ناجحا.
فى نقاط بسيطة يوضح "د.عبد الرحمن" طرق إدمان التفكير الفعال الإيجابى، والتخلص من التفكير السلبى وأعراضه تدريجيا:
1ـ تحديد بؤر فكرية إيجابية فى كل الأمور والتركيز عليها ففقط، بعد فترة يصبح استخراج تلك البؤر والتفكير فيها إدمانا فكريا حقيقيا.
2- تجميع الجهد وبذل العرق كى تصل إلى هذه المرحلة، وعدم الاستكانة والكسل والاستسلام للنظرة غير الإيجابية، لأنها النظرة الأسهل والأقرب فابتعد عنها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!