ما حكم الدين في رفع الإصبع في قراءة التشهد؟

ما حكم الدين في رفع الإصبع في قراءة التشهد؟

السؤال: ما حكم الدين في رفع الإصبع في قراءة التشهد في آخر الصلاة؟
يقول الشيخ د. مصباح حماد الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف :
في هذا الأمر تفصيل للمذاهب:مذهب الحنفية: قال ابن عابدين ليس لنا سوي قولين الأول وهو المشهود في المذهب بسط الأصابع بدون إشارة والثاني بسط الأصابع إلي حين الشهادة فيعقدها عندها ويرفع السبابة عند حين الشهادة فيعقدها عندها ويرفع السبابة عند النفي ويضعها عند الإثبات وهذا ما اعتمده المتأخرون لثبوته عن النبي صلي الله عليه وسلم بالأحاديث الصحيحة ولصحة نقله عن أئمتنا الثلاثة .

مذهب المالكية: وعندهم يندب قبض أصابع اليد اليمني عدا السبابة والإبهام فيمدهما، الإبهام تحت السبابة ويشير بها أي يحركها يمينا وشمالاً أو من أسفل إلي أعلي وعكسه يفعل ذلك وقد نصب جنبها إلي قبالة وجهه، مذهب الشافعية ، وعندهم يرفع المسيحة السبابة عند بلوغ قراءة همزة إلا الله في التشهد ذكر بعضهم يرفعها منحنية قليلاً، ويستحبون أن يكون رفعها إلي القبلة وأن يقيم السبابة ولا يضعها ولا يحركها بل يكره تحريكها لأن الحركات الخفيفة لا تؤثر.

مذهب الحنابلة: وعنهم يشير بسبابة اليد اليمني ويشير مرارًا كل مرة عند ذكر لفظ الله تنبيها علي التوحيد ولا يحركها والخلاصة أن رفع الإصبع في قراءة التشهد قال الفقهاء بمشروعيته أما التحريك فكرهه الحنفية والشافعي والحنابلة والصلاة صحيحة وقال المالكية بجواز التحريك