أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب - شيخ الأزهر- أن هناك فرصًا كثيرةً أمام البرلمان الأوروبي لربط الشعوب بعضها ببعض، مشيراً إلى أن دول الاتحاد الأوروبي قد لعبت دورًا سلبيًّا في العقود الماضية من خلال تقديمها الدعم المالي؛ لتفتيت بعض الدول العربية والشرقية.
وقال إن الأمر وصل إلى مرحلة التدخل العسكري المباشر لفرض بعض الأجندات على تلك الدول تحت حجج واهية؛ مما يعتبر احتلالاً عسكريًّا، وعلى سبيل الذكر لا الحصر ما شاهده العالم من تدخل أمريكي في العراق، ولولاه لنعمت شعوب المنطقة بالسلام والاستقرار والرخاء، وكذلك الكيان الصهيوني وما تقوم به من عدوان غاشم ومصادرة لحقوق الفلسطينيين والذي يتعارض مع كافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وكذلك ما تقوم به أمريكا في أفغانستان، وقد أدى هذا التدخل السافر إلى تحويل العالم الغربي للعالم العربي إلى مسرح للاعبين كُثُر لهم أجندات خاصة؛ مثل أمريكا وإيران وحتى أوروبا.
وتابع:" للأسف أصبح الدور الأوربي تابعًا للسياسة الأمريكية مع أنه يمتلك من المقومات التي تجعل له فلسفة مستقلة عن أمريكا؛ مما يعزز الدور الأوربي ومكانته لدى العالم العربي والشرقي، والذي سيؤدي في النهاية إلى تدعيم أواصر العلاقة بين الجانبين" .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!