الحليم لغويا: الأناة والتعقل، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم، وقد يتجاوز عنهم، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ}.... (النحل - 61).
وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ}، وعن إسماعيل: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}.
وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال (اللهم أهلكه) فهلك، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه: قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل، ولكن إذا عصى أمهلناه، فإن تاب قبلناه، وإن أصر أخرنا العقاب عنه، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
سيد31 ديسمبر, 2014
ياحبيبى انت ملؤ القلب وانت ملؤ العقل وانت ملؤ الادراك ياحبيبى ليس فى الدنيا اشهى ولا اطيب من ذكر اسمك يالله ياحبيبى ياحنان يامنان يارب العرش العظيم