بعد غياب عن الكوميديا التليفزيونية لأكثر من 20 عاما ومنذ تقديمها مسلسل «عائلة شلش»، تعود الفنانة ليلى طاهر إلى عالم الكوميديا بمسلسلين هما «مسيو رمضان مبروك» و«الباب فى الباب» الذى تصفه أنه ليس سيت كوم عاديا، وأنه دفعها لأن تعيد وجهة نظرها فى التعامل مع هذه النوعية من المسلسلات.
وتحدثت ليلى طاهر عن العودة للكوميديا وتجربتها مع السيت كوم وأسباب اختيارها لمسلسل «الباب فى الباب»، فتقول: «هذا العمل مختلف عن أمثاله من مسلسلات السيت كوم لأنى اكتشفت أنه يعامل معاملة الأعمال الكوميدية الكبيرة وهو واخد حقه وزيادة، فلم تبخل الجهة المنتجة عليه بأى ميزانيات، فهو يجمع عددا من الفنانين المحترمين، وما أحب أن أقوله إننى تلقيت عروضا من قبل للمشاركة فى مسلسلات سيت كوم كثيرة ولكنى كنت أرفضها لعدم اقتناعى بها لضعف مستواها، كما أننى كنت أشعر أن كثيرا من السيت كوم الذى كان يتم تقديمه من قبل مجرد مقاولات وكان الضعف هو السمة السائدة، والأكثر من ذلك أن أغلب منتجى تلك النوعية من الأعمال ينظرون إليها على أنها مسلسلات صغيرة، ولذلك يبخلون عليها بالميزانيات، بالإضافة إلى أنهم لا يعتمدون بشكل كبير على عنصر التمثيل فى العمل بشكل قوى، وإنما يكتفون ببطل أو اثنين لاستخدام اسميهما فى التسويق.
وأضافت: «رغم ترددى فى قبول السيت كوم فإننى لم أفرض أى شروط إطلاقا لأننا كنا متفاهمين على كل شىء من البداية، كما أن جهة الإنتاج كانت متعاونة جدا، وما أود أن أوضحه لكى أن هذا العمل مأخوذ عن مسلسل أمريكى ناجح جدا هو every body loves Raymond، وبالتالى فالعمل له أرضية ثابتة وناجحة وهذا ما شجعنا على تمصيره.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!