|

ملف وقضيةالحج والعمرة › يوم العيد ( النحر)

فانه يشرع للحاج في هذا اليوم عدة أعمال هي كالتالي :
*
ينطلق إلى منى قبل طلوع الشمس :لحديث جابر ” فدفع قبل أن تطلع الشمس …” [ مسلم ]
فإذا وصل إلى منى فانه يعمل مايلي :
اولاً :
رمي جمرة العقبة” وهي الجمرة التي تلي مكة في منتهى منى ” بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ومقدار الحصاة مثل حصى الخذف :
لحديث جابر في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم قال :” ثم سلك الطريق التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف ” [ مسلم ]
* فائدة :

_أن الرمي يوم النحر يبدأ بعد طلوع الشمس لغير الضعفة أما في حق الضعفة فيبدأ من بعد انصرافهم من مزدلفة بعد غياب القمر .
ـ انه لا يرمي يوم العيد إلا جمرة العقبة لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرم سواها .
ـ يستمر الحاج في التلبية حتى يصل جمرة العقبة حيث يقطع التلبية مع أول حصاة يرميها .
_ يستمر الرمي في يوم النحرالى غروب الشمس وله الرمي ليلاً .
ـ انه لايغسل الحصى فان غسله كما قال شيخ الإسلام من البدع .
ثانياً : النحر : وهو ثاني أعمال يوم العيد فينحر هديه هذا هو السنة ويجوز ان ينحر في أي مكان اخر من منى او في مكة عن جابر قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” نحرت هاهنا ومنى كلها منحر فانحروا في رحالكم …” [رواه مسلم].
*
ووقت الذبح أربعة أيام ـ يوم النحر وثلاثة أيام التشريق : قال صلى الله عليه وسلم :” كل أيام التشريق ذبح ” [ احمد ] .
ثالثاً :
من أعمال يوم العيد: الحلق والتقصير والحلق أفضل .
رابعاً :
من أعمال يوم العيد طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج قال تعالى ” ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق “.
*
وان أخر الحاج طواف الإفاضة فطافه عند الخروج أجزاه عن طواف الوداع لكن السنة أن يطوفه يوم العيد ضحى .
خامساً :
من أعمال يوم العيد السعي وهوسبعة أشواط كسعيه في العمرة تماما وبد فراغه من السعي يتحلل الثاني فيحل له كل شيء منع منه الإحرام حتى النساء .
*
القارن والمفرد إذا سعيا مع طواف القدوم كفاهما عن سعي الحج فليس عليهما في يوم العيد سعي وان تركا السعي الى يوم العيد لزمهما بعد الطواف ولهما أن يوخراه مع طواف الوداع .
*
الأفضل ترتيب أعمال يوم العيد كما يلي :
1 ـ الرمي 2ـ ذبح الهدي 3ـ الحلق أو التقصير 4ـ الطواف 5ـ السعي .
فان اخل بالترتيب وقدم بعضها على بعض فلا حرج .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص ” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع فجعلوا يسالونه فقال رجل : لم اشعر فحلقت قبل أن اذبح قال ” اذبح ولا حرج” فجاء آخر فقال : لم اشعر فنحرت قبل أن ارمي قال “ارم فلا حرج ” فما سئل يومئذ عن شيء قدم ولا أخر إلا قال :” افعل ولا حرج ” [ متفق عليه ].

الكاتب: عبد الله بن راضي المعيدي الشمري

عدد المشاهدات: 1516
تاريخ المقال: Sunday, September 6, 2015
التعليقات على يوم العيد ( النحر)

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا المقال الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
223

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري