الإجابة:
عند غلبة الخوف فى الطريق وعدم غلبة السلامة يكون الطريق غير مأمون ويجوز تأخير الحج إلى أن يصير الطريق مأمونا وتغلب السلامة وتزول غلبة الخوف . وبناء على ذلك قد وضعت النصائح الكافية فى المنشور الذى أصدرته الحكومة فى العام الماضى لإرشاد الحجاج المصريين عن ذلك، وحيث إنه لا يزال يتعذر القطع بأن دعائم الأمن فى بلاد الحجاز قد استتبت تمام الاستتباب فضلا عن أن طرق النقل بحرا بين القطر المصرى والحجاز معدومة فعلا . وتريدون دولتكم الإفادة عما نراه موافقا للشرع الشريف فى مثل هذه الحالة . ونفيد أنه حيث كان الحال ما ذكر فيجوز للمصريين تأخير الحج إلى أن يصير الطريق مأمونا وتغلب السلامة وتزول غلبة الخوف . هذا ما يقتضيه الحكم الشرعى وتفضلوا بقبول فائق الاحترام الازهر الشريف - المفتى : فضيلة الشيخ محمد بخيت
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الموضوع الآن!