إذا كان الشخص يفكر في الذهاب في إجازة، وأتته فكرة الذهاب لتأدية العمرة، فإذا قرر عدم الذهاب للعمرة، لكنه ذهب بدلا عن ذلك إلى مكان آخر، فهل من بأس في ذلك ؟ لقد أُخبرت دائما بأن الشخص يذهب للعمرة والحج فقط إذا كان هناك طلب (نداء) وحان الوقت لذهابه. ومجرد مناقشة إمكانية الذهاب ، وبعدها لا يذهب ، فإن ذلك لا يعني أن الوقت (وقت قيام الشخص بالعمرة أو الحج) قد حان، أليس كذلك؟.
الإجابة:
الحمد لله أما حجّ الفريضة فينبغي المبادرة فيه لقوله عليه الصلاة والسلام : " تعجلوا الحج ، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له " ، ولقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من مات ولم يحج وله جدة فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا . وأما حجّ النافلة أو العمرة فللإنسان أن يغير رأيه ، ولا يأثم مادام لم يدخل في النسك لقوله تعالى : ( وأتموا الحج والعمرة لله ) ، وله أن يختار الوقت الذي يناسبه ولو عزم على السفر ثم تراجع فلا حرج عليه .

أضف هذا الموضوع إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على ما حكم الشرع عند تغيير الرأي لمن كان يريد الحج والعمرة؟

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الموضوع الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
28923

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري